محمد صلاح

محمد صلاح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: محمد صلاح اليوم 2024-03-18 12:39:13

أودعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، حيثيات حكمها بمعاقبة متهمين بالسجن المشدد 5 سنوات لاتهامهما بسرقة فيلا نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري محمد صلاح.

وكشفت الحيثيات أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة وعقيدتها واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى، وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات عن ارتكاب المتهمين جريمة السرقة؛ حيث إن المتهم الأول “مصطفى- س” كان يعمل منذ سنوات كفرد أمن مسؤول عن بعض الوحدات بتجمع سكنى بدائرة قسم التجمع الأول، عقب تركه الخدمة ومروره بضائقة مالية، اختمرت في ذهنه فكرة القيام بسرقة الوحدة السكنية “فيلا”، والمملوكة للمجني عليه محمد صلاح غالي لكونه مقيما خارج البلاد، والوحدة شاغرة بصفة مستمرة، ولم يستطع السيطرة على نفسه الأمارة بالسوء، فلجأ للمتهم الثاني “عادل- ع”، واتفقا فيما بينهما على سرقة الفيلا عن طريق التسلق للسور والكسر من الخارج باستخدام أدوات تمكنهما من ذلك.

وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى استقامة الدليل على صحه الواقعة وثبوتها في حق المتهمين من مفاد ما تطمئن إليه المحكمة مما شهد به باسم هاني، مدير أعمال المجنى عليه، بالتحقيقات من أنه حضر إلى الفيلا المملوكة للمجنى عليه لمتابعة حالتها ففوجئ ببعثرة محتوياتها وإضاءة أنوارها، وفوجئ بقطع بالسلك الخاص بإحدى نوافذ الدور الأرضي واكتشف سرقة 5 أحذية رياضية و4 أجهزة استقبال وميدالية كأس أفريقيا الفضية، ومبلغ 75 ألف جنيه، فأبلغ الشرطة.

وأضافت في الحيثيات أن تحريات المباحث توصلت لصحة الواقعة وقيام المتهمين بسرقة الفيلا الخاصة بالمجنى عليه، وتم ضبطهما وبحوزتهما المسروقات، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، حيث كان الأول يعمل بإحدى شركات الأمن بمدينتي بالفيلا الخاصة بالمجنى عليه، ثم ترك العمل ونظرًا لمروره بضائقة مالية اتفق مع المتهم الثاني على ارتكاب الواقعة لعلمه بأنها مغلقة معظم الوقت نظرًا لإقامة المجنى عليه خارج البلاد.

وتابعت الحيثيات أن المتهمين أقرا في التحقيقات بارتكابهما الواقعة تفصيلًا، حيث أقرا بأن الأول كان يعمل فرد أمن بـ”مدينتي” قبل الواقعة بسنوات، وكان مسؤولًا عن مجموعة من الفيلات، ومنها الفيلا الخاصة بـ محمد صلاح، ونظرًا لمروره بضائقة مالية اتفقا على ارتكاب الواقعة وتوجها إلى فيلا المجنى عليه ليلًا وتسلقا السور الخاص بالفيلا، وأحضرا سكينة معجون وفأسًا وقاما بقطع السلك الخاص بإحدى النوافذ بالدور الأرضي ودلفا إلى داخل الفيلا حيث عثرا على المسروقات وفرا بها