البنك المركزي الأسترالي يعتزم التحول إلى نظام احتياطي واسع لتحديد الأسعار

يعتزم البنك المركزي الأسترالي تغيير الطريقة التي يوفر بها السيولة للنظام المصرفي، والانتقال إلى نظام يوفر سيولة كافية من خلال عمليات سوق المال المنتظمة.

وفي خطاب حول سياسات السياسة النقدية، قال بنك الاحتياطي الأسترالي، RBA، إن البنك المركزي سينهي نظامه الحالي المتمثل في تحديد حد أدنى لأسعار الفائدة مع الاحتياطيات الزائدة وتسوية الصرف، أو سعر الفائدة.

وبدلا من ذلك، سوف يتحول مع مرور الوقت إلى نظام من الاحتياطيات الوفيرة التي يتم فيها تلبية طلبات البنوك من الاحتياطيات من خلال عمليات إعادة الشراء في السوق المفتوحة بسعر قريب من سعر الفائدة المستهدف، فيما يعرف بمزادات التخصيص الكامل.

وقال: “في ظل نظام الاحتياطيات الوافرة، يمكن أن يرتفع عرض الاحتياطيات وينخفض بما يتماشى مع التغيرات في الطلب، مع الحد الأدنى من التأثيرات على سعر الفائدة النقدية وأسعار سوق المال الأخرى”.

وقام بنك الاحتياطي الأسترالي بإغراق النظام المالي بالنقود أثناء الوباء، وهذه الاحتياطيات التي تحتفظ بها البنوك تتضاءل ببطء مع سداد القروض الطارئة للبنك المركزي.

وأوضح أن النظام الجديد سيقلل من مخاطر التقلبات غير الضرورية أو اضطراب الظروف في أسواق المال مع انخفاض الاحتياطيات.

وسيتم توفير الاحتياطيات من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المنتظمة، في حين يستطيع بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا شراء سندات حكومية قصيرة الأجل و/أو مقايضات العملات الأجنبية إذا لزم الأمر.

وسيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي قريبًا بإجراء مشاورة عامة وسوقية حول النظام الجديد قبل الاستقرار على تفاصيل العمليات.